قال الهيثمي :«رواه البزار ورجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 30)]. وصححه محقق «1869». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 317)].
رواه الطيالسي «1869». [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 317)]. ومن طريقه ابن شبة [تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 77)]. والبزار «451». [كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 224)]. عن طالب بن حبيب، حدثني عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه.. فذكره. طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل الأنصاري المدني ويقال له ابن الضجيع، صدوق يهم. [تقريب التهذيب (ص281)].
والحديث عند مسلم :(665) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: سمعت أبي يحدث قال: حدثني الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله قال :«خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد. فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال لهم: إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد! قالوا: نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك. فقال: يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم». [صحيح مسلم (2/ 131)].
وله شاهد عن أبي بن كعب، قال:«كان رجل من لُحمتي، وكان بيته أقصى بيت بالمدينة، قال: قال أبو عثمان وهو يحدث في الأشياخ: ما بينك وبين الجسر أو أبعد، قال: قال عاصم: فذكرت لمحمد بن سيرين، فقال: إن كان أقصى بيت بالمدينة فهو أبعد من الجسر، فقال في آخر ذلك: إنما كنت أحتسب الأثر، فقال رسول الله ﷺ: لك ما احتسبت». [مسند أبي داود الطيالسي (1/ 446)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo