قال المنذري :«رواه أحمد بإسنادين رواة أحدهما محتج بهم في الصحيح ومحمود له رؤية ولم يصح له سماع فيما أرى وتقدم الخلاف في صحبته في باب الرياء». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (4/ 73)]. وقال الهيثمي :«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 321)]. وقال محققو المسند :«إسناده جيد». [مسند أحمد (39/ 36 ط الرسالة)]. وكذلك قال الألباني [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 452)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 101)].
لكن قال المناوي :«تقدم الشك في صحبة محمود هذا، وأن البخاري أثبتها ونفاها أبو حاتم وأن مسلما ذكره في الطبقة الثانية من التابعين». [كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (4/ 398)].
رواه أحمد «23625». [مسند أحمد (39/ 36 ط الرسالة)]. وأبو نعيم «6114». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2525)]. وأبو عمر الداني «36». [السنن الواردة في الفتن للداني (1/ 236)]. والبغوي «4066». [شرح السنة للبغوي (14/ 267)]. عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد.. فذكره. وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد وهو الدراوردي، وشيخه عمرو بن أبي عمرو.
وما ذكره المناوي لا يضر لأنه مرسل صاحبي.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo