أصلحه أبو داود «1073». [سنن أبي داود (1/ 417 ط مع عون المعبود)]. وقال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم». [المستدرك على الصحيحين (1/ 425)]. وقال الذهبي :«صحيح غريب». [المستدرك على الصحيحين (1/ 425)]. وصححه الألباني «984». [صحيح سنن أبي داود ط غراس (4/ 239)]. والحويني [غوث المكدود (160/1)].
لكن قال الإمام أحمد :«إنما رواه الناس عن أبي صالح مرسلا وتعجب من بقية كيف رفعه وقد كان بقية يروي عن الضعفاء ويدلس». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 473)]. ورجح إرساله الدارقطني «1984-». [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (10/ 215)]. وضعفه ابن عبد البر [التمهيد – ابن عبد البر (7/ 115 ت بشار)]. وابن القطان الفاسي [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (4/ 203)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (3/ 557)]. ورجح إرساله آل عيد [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (11/ 388)].
رواه أبو داود :«1073 – حدثنا محمد بن المصفى، وعمر بن حفص الوصابي، المعنى، قالا: نا بقية، نا شعبة، عن المغيرة الضبي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة..». [سنن أبي داود (1/ 417 ط مع عون المعبود)]. إسناده ضعيف لضعف بقية، فهو يدلس تدليس التسوية، ثم رواه قوم مرسلا وهو الصواب، فقد رواه الثوري، وكذلك رواه أبو عوانة، وزائدة، وشريك، وجرير بن عبد الحميد، وأبو حمزة السكري كلهم عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح مرسلا. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (10/ 216)]
وهو عند ابن ماجه عن ابن عباس. [سنن ابن ماجه (1/ 416 ت عبد الباقي)]. وهو خطأ، قال البوصيري :«وهو المحفوظ». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (1/ 155)]. وقال ابن حجر :«وهو وهم». [التلخيص الحبير (2/ 211 ط العلمية)]. راجع: «1369». [أوهام المحدثين الثقات (11/ 147)].
وراجع للتوسع في تخريج الحديث: «1073». [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (11/ 388)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo