774-عن معن بن يزيد أو أبا معن، قال: قال رسول الله ﷺ :«اجتمعوا ‌في ‌مساجدكم، فإذا اجتمع قوم فليؤذنوني. قال: فاجتمعنا أول الناس، فأتيناه، فجاء يمشي معنا حتى جلس إلينا، فتكلم متكلم منا، فقال: الحمد لله الذي ليس للحمد دونه مقصر، وليس وراءه منفذ، ونحوا من هذا، فغضب رسول الله ﷺ، فقام، فتلاومنا، ولام بعضنا بعضا، فقلنا: خصنا الله به أن أتانا أول الناس، وأن فعل وفعل. قال: فأتيناه، فوجدناه في مسجد بني فلان، فكلمناه، فأقبل يمشي معنا، حتى جلس في مجلسه الذي كان فيه أو قريبا منه، ثم قال: إن الحمد لله، ما شاء الله جعل بين يديه، وما شاء جعل خلفه، وإن من البيان سحرا ثم أقبل علينا فأمرنا، وكلمنا، وعلمنا».

ضعيف بهذا السياق.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير سهيل بن ذراع وقد وثقه ابن حبان». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 117)]. وقال محققو المسند :«بعضه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف». [مسند أحمد (25/ 193 ط الرسالة)]. وحسنه الألباني[صحيح الأدب المفرد (ص326)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «15861». [مسند أحمد (25/ 192 ط الرسالة)]. والبخاري «877». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص303)]. والطبراني «1074». [المعجم الكبير للطبراني (19/ 442)]. عن سهيل بن ذراع قال: سمعت أبا يزيد أو معن بن يزيد أن النبي ﷺ قال.. فذكره.  سهيل بن ذراع مجهول الحال.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads