حديث ابن عباس، قال الحاكم :«صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 162)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 214)] وحسنه الألباني [صحيح الأدب المفرد (ص38)]. ومحققو «3371». [سنن ابن ماجه (4/ 463 ت الأرنؤوط)].
أما حديث أبي الدرداء فقال البوصيري :«هذا إسناد حسن شهر مختلف فيه». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (4/ 190)]. وقال الهيثمي :«رواه الطبراني، وفيه شهر بن حوشب، وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات.». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 217)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (2/ 340)].
رواه الحاكم «7231». [المستدرك على الصحيحين (4/ 162)]. والبيهقي «5588». [شعب الإيمان (5/ 10 ت زغلول)]. عن نعيم بن حماد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ.. فذكره. نعيم بن حماد ضعيف الحديث.
ورواه البخاري «18». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص20)]. وابن ماجه «3371». [سنن ابن ماجه (2/ 1119 ت عبد الباقي)] عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء.. شهر ضعيف.
وله شاهد عن معاذ، رواه أحمد :«22075 – حدثنا أبو اليمان، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات، قال: ” لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية، فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف، وإن هلك الناس، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت، وأنفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبا، وأخفهم في الله». [مسند أحمد (36/ 392 ط الرسالة)]. عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يدرك معاذا.
وله شاهد مرسل رواه ابن أبي شيبة :24085 – حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس، عن ليث، عن قيس، عن مكحول، قال :«أوصى رسول الله ﷺ بعض أهلي ألا يشرب الخمر، فإن شربها مفتاح كل شر». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 99 ت الحوت)]. وآخر موقوف عن عثمان :«اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث». [سنن النسائي (8/ 581)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo
