صحح إسناده الذهبي [مختصر تلخيص الذهبي (5/ 2163)].
لكن تعقبه ابن حجر بأنه معلول [إتحاف المهرة لابن حجر (10/ 596)].
رواه الحاكم :«6150 – أخبرني أحمد بن عبد الله المزني بنيسابور ومحمد بن يزيد العدل، ثنا إبراهيم بن شريك الأسدي بالكوفة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو شهاب، عن عمرو بن قيس، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله ﷺ :«ائتني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا. ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر». [المستدرك على الصحيحين (7/ 307 ط المنهاج القويم)].
اختلف في الحديث على ابن أبي مليكة اختلافا كبيرا، والصواب أنه من رواية ابن أبي مليكة، عن عائشة.
وفي كل، هو حديث صحيح. فقد روى البخاري عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال :«قالت عائشة: وارأساه، فقال رسول الله ﷺ: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك، وأدعو لك، فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك، فقال النبي ﷺ: بل أنا وارأساه، لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه، وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون». [صحيح البخاري (7/ 119 ط السلطانية)]. وعند مسلم عنها :«قال لي رسول الله ﷺ في مرضه: ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر». [صحيح مسلم (7/ 110)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo