780-عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ خطب الناس، فقال :«يوم الخلاص وما يوم الخلاص، ثلاث مرات، فقيل: يا رسول الله ما يوم الخلاص؟. فقال: يجيء الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إلى المدينة، فيقول لأصحابه ألا ترون إلى ‌هذا ‌القصر ‌الأبيض، هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا، فيأتي سبحة الجرف فيضرب رواقه ثم ترتجف المدينة ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص».

منكر.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (9/ 355)]. وقال الهيثمي :«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 308)]. وقال الوادعي :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (2/ 162)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 439)].

لكن ضعفه محققو المسند «18975». [مسند أحمد (31/ 311 ط الرسالة)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «18975». [مسند أحمد (31/ 311 ط الرسالة)]. من طريق حماد بن سلمة، ثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه.. فذكره.

تفرد به حماد، والظاهر أنه منقطع بين عبد الله بن شقيق وبين محجن، ثم عند ابن قانع :«ترون ‌القصر ‌الأحمر هذا مسجد أحمد». [معجم الصحابة لابن قانع (3/ 66)]. 

وقد دلت النصوص على أن الدجال لا يدخل المدينة، وجبل أحد منها، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :«على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها ‌الطاعون ‌ولا ‌الدجال.». [صحيح البخاري (3/ 22)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads