787-عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قام بعد أن رجم الأسلمي فقال:«اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها فمن ألم ‌فليستتر ‌بستر ‌الله وليتب إلى الله فإنه من يبدلنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 272)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 188)]. وقال الذهبي :«إسناده جيد». [المهذب في اختصار السنن الكبير (7/ 3477)].  وقال العراقي :«إسناده حسن.». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص1030)]. وصححه الألباني «‌‌663». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 267)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 498)].

لكن قال الشافعي «هذا حديث منقطع ليس مما يثبت به هو نفسه حجة». [السنن الكبير للبيهقي (17/ 514 ت التركي)]. وقال ابن عبد البر :«‌ولا ‌أعلمه ‌يستند ‌بهذا ‌اللفظ ‌من ‌وجه من الوجوه. وقد روى معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن النبي ﷺ مثله سواء». [التمهيد – ابن عبد البر (3/ 719 ت بشار)] وذكره العقيلي ضمن الأحاديث التي اضطرب فيها عبد الله بن دينار [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 248)]. وذكره الوادعي في «‌‌276». [أحاديث معلة ظاهرها الصحة (ص255)]. وقال العدوي مع بعض الباحثين :«الصواب بلاغ». [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (8/ 424)].

أحكام المحدثين :

رواه الطحاوي «91». [شرح مشكل الآثار (1/ 86)]. وابن المقرئ «831». [معجم ابن المقرئ (ص253)]. والحاكم «7615». [المستدرك على الصحيحين (4/ 272)]. والبيهقي «2729». [السنن الصغير للبيهقي (3/ 347)].  عن يحيى بن سعيد، حدثني عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر.. فذكره. أسد بن موسى لم يخرج له البخاري إلا تعليقا، ولم يخرج له مسلم.

لكن اختلف فيه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فرواه عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى، واختلف عنه؛ فرواه حفص الربالي، عن عبد الوهاب، عن يحيى، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. وخالفه أبو موسى محمد بن المثنى، فرواه عن عبد الوهاب، عن يحيى، عن عبد الله بن دينار مرسلا. 

ورواه أبو ضمرة، واختلف عنه؛ فوصله هارون بن موسى الفروي، عن أبي ضمرة، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر وغيره يرويه، عن أبي ضمرة، ولا يسنده. ورواه حبان بن علي، وعبد الرحيم بن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن دينار، أحسبه، عن ابن عمر، بالشك.

ورواه ليث بن سعد، وابن عيينة، وحماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن دينار مرسلا عن النبي ﷺ. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (12/ 385)].

ورواه الديلمي :«حدثنا عبدوس، حدثنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن منصور الجواز، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا يحيى بن أبي سليمان، عن زيد أبي عتاب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها؛ فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله ولا يعد». [زهر الفردوس (1/ 363)]. وهو ضعيف لضعف يحيى بن أبي سليمان.

وورد موقوفا، رواه الطبراني :8906 – حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبو بكر الهذلي، عن الشعبي، عن مسروق، قال: خرج ابن مسعود على أهل الدار، فقال لهم: «من جاء منكم مستفتيا فليجلس حتى نفتيه، ومن جاء منكم مخاصما فليلزم خصمه حتى نقضي بينهما، ومن جاء منكم مطلعنا على عورة سترها الله ‌فليستتر ‌بستر ‌الله، ويسرها إلى من يملك مغفرتها، فإنا لا نملك مغفرتها، ونقيم عليه حدا وبأبعارها». [المعجم الكبير للطبراني (9/ 184)]. قال الهيثمي :«وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 247)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads