789-عن عقبة بن عامر الجهني قال :«جئت إلى رسول الله ﷺ وعنده خصمان يختصمان فقال لي: اقض بينهما. فقلت: بأبي أنت وأمي أنت أولى بذلك، فقال: اقض بينهما، فقلت: على ماذا؟. قال: اجتهد ‌فإن ‌أصبت فلك عشر حسنات ، وإن لم تصب فلك حسنة».

رواه الطبراني في «131». [المعجم الصغير للطبراني (1/ 97)]. وفي «1583». [المعجم الأوسط للطبراني (2/ 162)]. ورواه ابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 273)]. عن حفص بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن أبي العالية، عن عقبة بن عامر الجهني.. فذكره. حفص بن سليمان متروك الحديث. [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 268)].

أما الحديث الذي أشار إليه الهيثمي، فرواه أحمد :«17825 – حدثنا هاشم، قال: حدثنا الفرج، عن ربيعة بن يزيد عن عقبة بن عامر، عن النبي ﷺ مثله، غير أنه قال:  فإن اجتهدت فأصبت القضاء، فلك عشرة أجور، وإن اجتهدت فأخطأت، فلك أجر واحد». [مسند أحمد (29/ 358 ط الرسالة)]. فرج بن فضالة ضعيف.

وورد من حديث عمرو بن العاص رواه أحمد «17824 – حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا الفرج، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن عمرو بن العاص قال: جاء رسول الله ﷺ خصمان يختصمان، فقال لعمرو: اقض بينهما يا عمرو، فقال: أنت أولى بذلك مني يا رسول الله. قال: وإن كان، قال: فإذا قضيت بينهما فما لي؟. قال: إن أنت قضيت بينهما فأصبت القضاء، فلك عشر حسنات، وإن أنت اجتهدت وأخطأت، فلك حسنة». [مسند أحمد (29/ 357 ط الرسالة)]. فرج بن فضالة ضعيف، ومحمد بن عبد الأعلى وأبوه لا يعرفان مجهولان.

وفي الباب عن عمرو بن العاص : أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :«إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم ‌أصاب ‌فله ‌أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر». [صحيح البخاري (9/ 108)].