صححه محققو المسند «21785». [مسند أحمد (36/ 118 ط الرسالة)].
لكن ضعفه محققو«2843». [سنن ابن ماجه (4/ 108 ت الأرنؤوط)]. وفي تحقيقهم لسنن أبي داود «2616». [سنن أبي داود (4/ 258 ت الأرنؤوط)].
وضعفه الشوكاني [السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار (ص961)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (8/ 565)]. والألباني [سنن ابن ماجه (2/ 948 ت عبد الباقي)].
رواه ابن أبي شيبة «33150». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 486 ت الحوت)]. وأحمد «21785». [مسند أحمد (36/ 118 ط الرسالة)]. وأبو داود «2616». [سنن أبي داود (4/ 258 ت الأرنؤوط)]. وابن ماجه «2843». [سنن ابن ماجه (2/ 948 ت عبد الباقي)]. عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى قرية يقال لها أبنى فقال: «ائت أبنى صباحا، ثم حرق».
صالح بن أبي الأخضر ضعيف الحديث، قال الدارقطني :«بصري لا يعتبر به؛ لأن حديثه عن ابن شهاب عرض وكتاب وسماع. قيل له: تميز بينهما؛ فقال: لا». [إكمال تهذيب الكمال – ط العلمية (4/ 85)].
وقد صح عن ابن عمر :«أن رسول الله ﷺ قطع نخل بني النضير وحرق. [صحيح مسلم (5/ 145 ط التركية)]. وصح قوله ﷺ :«اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا». [صحيح مسلم (5/ 140 ط التركية)].
فثبت الغزو والتحريق. وصح في التصبيح حديث أنس :«كان رسول الله ﷺ إذا غزا قوما لم يغر حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإن لم يسمع أذانا أغار بعد ما يصبح فنزلنا خيبر ليلا». [صحيح البخاري (4/ 48 ط السلطانية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo