79-عن أسامة قال :«بعثني رسول الله ﷺ إلى أرض يقال لها أبنى، فقال: ائتها صباحا، ثم حرق».

صحيح لغيره، دون ذكر القصة.
الحكم على الحديث :

صححه محققو المسند «21785». [مسند أحمد (36/ 118 ط الرسالة)]. 

لكن ضعفه محققو«2843». [سنن ابن ماجه (4/ 108 ت الأرنؤوط)]. وفي تحقيقهم لسنن أبي داود «2616». [سنن أبي داود (4/ 258 ت الأرنؤوط)]. 

وضعفه الشوكاني [السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار (ص961)].  وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (8/ 565)]. والألباني [سنن ابن ماجه (2/ 948 ت عبد الباقي)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي شيبة «33150». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 486 ت الحوت)]. وأحمد «21785». [مسند أحمد (36/ 118 ط الرسالة)]. وأبو داود «2616». [سنن أبي داود (4/ 258 ت الأرنؤوط)]. وابن ماجه «2843». [سنن ابن ماجه (2/ 948 ت عبد الباقي)]. عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى قرية يقال لها أبنى فقال: «ائت أبنى ‌صباحا، ‌ثم ‌حرق».

صالح بن أبي الأخضر ضعيف الحديث، قال الدارقطني :«بصري لا يعتبر به؛ ‌لأن ‌حديثه ‌عن ‌ابن ‌شهاب ‌عرض وكتاب وسماع. قيل له: تميز بينهما؛ فقال: لا». [إكمال تهذيب الكمال – ط العلمية (4/ 85)].

وقد صح عن ابن عمر :«أن رسول الله ﷺ قطع نخل ‌بني ‌النضير ‌وحرق. [صحيح مسلم (5/ 145 ط التركية)].  وصح قوله ﷺ :«اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا ‌تمثلوا، ‌ولا ‌تقتلوا وليدا». [صحيح مسلم (5/ 140 ط التركية)].

فثبت الغزو والتحريق. وصح في التصبيح حديث أنس :«كان رسول الله ﷺ إذا غزا قوما لم يغر حتى يصبح فإن ‌سمع ‌أذانا ‌أمسك وإن لم يسمع أذانا أغار بعد ما يصبح فنزلنا خيبر ليلا». [صحيح البخاري (4/ 48 ط السلطانية)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads