8-عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :«إن آخر رجل يدخل الجنة رجل يتقلب على ‌الصراط ‌ظهرا ‌لبطن، كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه يعجز عنه عمله أن يسعى فيقول: يا رب بلغ بي الجنة، ونجني من النار، فيوحي الله تعالى إليه: عبدي إن أنا نجيتك من النار، وأدخلتك الجنة، أتعترف لي بذنوبك وخطاياك؟. فيقول العبد: نعم، يا رب، وعزتك وجلالك لئن تنجيني من النار لأعترفن لك بذنوبي وخطاياي. فيجوز الجسر، ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه: لئن اعترفت له بذنوبي وخطاياي ليردني إلى النار، فيوحي الله إليه: عبدي، اعترف لي بذنوبك وخطاياك، أغفرها لك وأدخلك الجنة. فيقول العبد: لا، وعزتك ما أذنبت ذنبا قط، ولا أخطأت خطيئة قط. فيوحي الله إليه: عبدي إن لي عليك بينة، فيلتفت العبد يمينا وشمالا فلا يرى أحدا، فيقول: يا رب، أرني بينتك، فيستنطق الله جلده بالمحقرات، فإذا رأى ذلك العبد، يقول: يا رب، عندي وعزتك العظائم المضمرات، فيوحي الله عز وجل إليه عبدي: أنا أعرف بها منك، اعترف لي بها، أغفرها لك، وأدخلك الجنة، فيعترف العبد بذنوبه، فيدخل الجنة، ثم ضحك رسول الله ﷺ حتى بدت نواجذه يقول: هذا أدنى أهل الجنة منزلة، فكيف بالذي فوقه؟».

ضعيف.
الحكم على الحديث :
حسنه البوصيري «7707». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 167)].
لكن قال الهيثمي :«فيه من لم أعرفهم، وضعفاء فيهم توثيق لين». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 402)]. وضعفه الألباني «5383». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (11/ 640)]. 
أحكام المحدثين :
رواه ابن أبي شيبة كما ذكر ابن حجر «4542». [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 503)]. والطبراني «7669». [المعجم الكبير للطبراني (8/ 158)]. 
ومداره على يزيد بن سنان بن يزيد التميمي الجزري، أبو فروة الرهاوي. قال أحمد بن حنبل: ضعيف. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (32/ 155)].
وراجع الحديث رقم (7)،فقد ذكرنا في تخرجيه ما يغني عنه في الصحيح.
تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads