804-عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي:«أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله ﷺ، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ووعظ، فذكر في الحديث قصة، فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن ‌عوان ‌عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا إن لكم على نساءكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نساءكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن».

رواه ابن أبي شيبة «562». [مسند ابن أبي شيبة (2/ 56)] وابن ماجه «1851». [سنن ابن ماجه (1/ 594 ت عبد الباقي)]. والترمذي «1163». [سنن الترمذي (2/ 455)]. والنسائي «3341». [سنن الترمذي (5/ 320)]. عن الحسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة البارقي، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي.. فذكره. سليمان بن عمرو بن الأحوص مجهول، وقد ذكره ابن حبان في [الثقات لابن حبان (4/ 314)] وقال ابن حجر :«مقبول». [تقريب التهذيب (ص253)].  وقال ابن القطان :«مجهول». [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (4/ 287)]. وهو كما قال.

وللحديث شواهد في الصحيح، غير قوله (عوان عندكم) له شاهد رواه أحمد :«20695 – حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه فذكره..». [مسند أحمد (34/ 299 ط الرسالة)]. علي بن زيد بن جدعان ضعيف. وآخر رواه عبد بن حميد «858 – حدثني ابن أبي شيبة، ثنا زيد بن حباب العكلي، ثنا موسى بن عبيدة قال: حدثني صدقة بن يسار، عن ابن عمر..». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص270)]. موسى بن عبيدة ضعيف. ويشهد له نحو ما رواه مسلم :«فإنكم أخذتموهن بأمان الله». [صحيح مسلم (4/ 41)].