قال الهيثمي :«وفيه مبارك بن فضالة، وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 257)]. وحسنه محقق «1270». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 493)]. ومحققو «2752». [المستدرك على الصحيحين (ط الرسالة 3/ 583)]. ومحققو «237». [مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم (2/ 643)]. والألباني «3145». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 407)].
لكن قال محققو المسند :«إسناده ضعيف جدا على نكارة فيه». [مسند أحمد (27/ 115 ط الرسالة)].
رواه الطيالسي «1270». [مسند أبي داود الطيالسي (2/ 493)]. وأحمد «16577». [مسند أحمد (27/ 111 ط الرسالة)]. والطبراني «4577». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 58)]. والحاكم «2718». [المستدرك على الصحيحين (2/ 188)]. من طريق المبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن ربيعة بن كعب الأسلمي.. فذكره.
المبارك بن فضالة صرح بالتحديث في بعض طرق الحديث فؤمن تدليسه.
أما ما ذهب إليه محققو المسند فلا وجه له لا من حيث الإسناد ولا من حيث المتن، وتعقبهم محققو المستدرك في مؤسسة الرسالة :«وما وقع من تضعيف هذا الحديث في مسند أحمد فهو مجازفة، ولا نكارة في متنه كما ادعي هناك». [المستدرك على الصحيحين (3/ 585)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo