809-عن ابن الردين عن النبي ﷺ قال :«ما من عبد يغدو في طلب علم مخافة أن يموت جاهلا أو في إحياء سنة ‌مخافة ‌أن ‌تدرس إلا كان كالغازي الرابح في سبيل الله عز وجل ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«فيه إسماعيل بن عياش، وهو مختلف في الاحتجاج به». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 122)]. وضعفه الألباني [ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 55)]. وحسين أسد «504». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (2/ 243)]. ومحمد بن عوض المصري [جامع بيان أخذ العلم وفضله (109/1)].

أحكام المحدثين :

رواه الحارث «41». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 186)]. والطبراني «844». [المعجم الكبير للطبراني (22/ 337)]. وابن عبد البر «48». [جامع بيان العلم وفضله (1/ 66)]. عن إسماعيل بن عياش، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي الردين.. فذكره. فيه عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن وهما في عداد المجاهيل.

وقد تصحف في بعض نسخ [جامع بيان العلم] اسم  أبي الردين إلى ابن الزبير. ولفظ الطبراني «ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره، وما من عبد يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو في انتساخه ‌مخافة ‌أن ‌يدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله، ومن يبطئ به عمله لا يسرع به نسبه». [المعجم الكبير للطبراني (22/ 337)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads