813-عن عائشة رضي الله عنها قالت :«استأذن الأسود بن وهب على رسول الله ﷺ، فبسط له رسول الله ﷺ رداءه، فقال :اجلس يا خال، فإن ‌الخال ‌والد قالت: وما سمعت رسول الله ﷺ يدعوه باسمه إلا يا خال».

رواه ابن أبي الدنيا «407». [مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص122)]. وابن بشران «935». [أمالي ابن بشران – الجزء الأول (ص403)]. من طريق الحكم بن عبد الله، عن القاسم، عن عائشة.. فذكره.  قال أحمد بن حنبل رحمه الله: أحاديث الحكم بن عبد الله كلها موضوعة، وعن يحيى بن معين: ‌الحكم ‌بن ‌عبد ‌الله ‌الأيلي ليس بثقة. [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 248)].

ورواه ابن شاهين :«1- حدثنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر قال: حدثنا صالح بن علي النوفلي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: استأذن الأسود بن وهب على النبي ﷺ فعرف كلامه فقال لي: ياعائشة! قومي ادخلي سترك. فلما دخل بسط له رداءه قال: اجلس ياخال. قال: حسبي أن أجلس على ما أنت عليه. قال: اجلس فإن ‌الخال ‌والد. فجلس على رداء النبي ﷺ ثم قال له: ألا أعلمك كلمات من أراد الله عز وجل به خيرا علمه إياهن ثم لم ينسه إياهن أبدا؟. قال: قلت: بلى يارسول الله. قال: قل: اللهم إني ضعيف فوق في رضاك ضعفي وقد إلى الخير بناصيتي واجعل الإسلام منتهى رضاي وبلغني برحمتك الذي أرجو من رحمتك واجعل لي عندك عهدا وفي صدور الذين آمنوا ودا إنك لا تخلف الميعاد. قالت عائشة: ما سمعت النبي ﷺ قال في شيء ما قال في هؤلاء الكلمات التي علمهن خاله». [الخامس من الأفراد لابن شاهين (ص189)]. عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي من أهل المصيصة، يروي عن مالك وإبراهيم بن سعد، روى عنه أهل الثغر، ‌كان ‌يقلب ‌له ‌الأخبار ‌فيجيب ‌فيها، ‌كان ‌آفته ‌ابنه، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار، قلب له على مالك أكثر من مئة ولعله أكثر من مئة وخمسين حديثا، فحدث بها كلها، وعن إبراهيم بن سعد الشيء الكثير. [المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 533)].

ورواه الخرائطي عن سعيد بن سلام العطار، عن محمد بن أبان، عن عمير بن وهب.. [مكارم الأخلاق (4/ 1684)]. سعيد بن سلام العطار، كذبه ابن نمير. وقال البخاري: يذكر بوضع الحديث. وقال النسائي وغيره: بصري ضعيف. وقال أحمد بن حنبل: كذاب. [ميزان الاعتدال (2/ 141)].