قال ابن القطان :«صحيح، ولا يضره أن يرسله بعض رواته، إذا أسنده من هو ثقة». [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (2/ 250)]. وقواه ابن القيم [زاد المعاد ط عطاءات العلم (5/ 138)]. وصححه السناري «2526». [مسند أبي يعلى – ت السناري (4/ 238)]. وقال ابن حجر :«طرقه يقوي بعضها ببعض». [فتح الباري لابن حجر (9/ 196 ط السلفية)]. وصححه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 90)]. والألباني «1827». [صحيح سنن أبي داود ط غراس (6/ 330)].
لكن أعله أبو داود بالإرسال «2097». [سنن أبي داود (2/ 195 ط مع عون المعبود)]. والبيهقي «13786». [السنن الكبير للبيهقي (14/ 116 ت التركي)]. والبغوي [شرح السنة للبغوي (9/ 34)]. وأبو حاتم «1255». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 59 ت الحميد)]. وقال أبو زرعة :«حديث أيوب ليس هو بصحيح». [العلل لابن أبي حاتم (4/ 61 ت الحميد)]. ورجح إرساله الدارقطني كذلك «3566». [سنن الدارقطني (4/ 339)]. وقال ابن عبد البر :«ليس محفوظا». [التمهيد – ابن عبد البر (12/ 44 ت بشار)]. وكذلك رجع الإرسال العدوي مع بعض الباحثين [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (11/ 237)]. وسعيد باشنفر«551». [أوهام المحدثين الثقات (5/ 416)].
رواه أحمد «2469». [مسند أحمد (4/ 275 ط الرسالة)]. وابن ماجه «1875». [سنن ابن ماجه (1/ 603 ت عبد الباقي)]. وأبو داود «2096». [سنن أبي داود (2/ 195 ط مع عون المعبود)]. وأبو يعلى «2526». [مسند أبي يعلى (4/ 404 ت حسين أسد)]. عن حسين بن محمد، نا جرير بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس.. فذكره. إسناده صحيح. وتابع جرير زيد بن حبان «5368». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (5/ 177)]. لكنه ضعيف. وسفيان الثوري. [سنن الدارقطني (4/ 341)]. لكن الراوي عنه هو أيوب بن سويد وهو ضعيف.
بينما رواه حماد بن زيد. [سنن أبي داود (2/ 232 ت محيي الدين عبد الحميد)]. وابن علية [العلل لابن أبي حاتم (4/ 60 ت الحميد)].وسفيان. [شرح مشكل الآثار (14/ 444)]. عن أيوب، عن عكرمة، عن النبي ﷺ مرسلا.. فالمحفوظ فيه الإرسال.
ويشهد له حديث عبد الله بن بريدة عن عائشة :«أن فتاة دخلت عليها فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة، قالت: اجلسي حتى يأتي النبي ﷺ، فجاء رسول الله ﷺ فأخبرته، فأرسل إلى أبيها فدعاه، فجعل الأمر إليها، فقالت: يا رسول الله، قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن أعلم أللنساء من الأمر شيء». [سنن النسائي (6/ 162)]. لكنه منقطع.
وآخر رواه النسائي :5363 – أخبرني معاوية بن صالح، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن جابر :«أن رجلا، زوج ابنته وهي بكر من غير أمرها، فأتت النبي ﷺ ففرق بينهما». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (5/ 175)]. والصواب أنه مرسل.
وآخر رواه مسدد «حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى، عن بن أبي كثير، عن عكرمة بن مهاجر أو مهاجر بن عكرمة، عن عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما قال: أن رسول الله ﷺ فرق بين جارية بكر وبين زوجها زوجها أبوها وهي كارهة قال وكان رسول الله ﷺ إذا زوج أحدا من بناته أتى خدرها وقال إن فلانا يذكر فلانة». [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (8/ 144)]. مع إرساله فالمهاجر بن عكرمة مجهول.
وفي الباب عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية، عن خنساء بنت خذام الأنصارية :«أن أباها زوجها وهي ثيب، فكرهت ذلك، فأتت رسول الله ﷺ فرد نكاحه». [صحيح البخاري (7/ 18)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo