أورده ابن حبان في «4424». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 294)]. دون ذكر التغني. وقال الترمذي :«حديث حسن صحيح، غريب من حديث بريدة». [سنن الترمذي (6/ 63)]. وصححه ابن القطان [إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر (ص195)]. والوادعي [الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (1/ 404)]. والألباني «2588». [إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (8/ 213)]. وحسنه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (6/ 615)].
لكن ورد عن ابن القطان إعلاله الحديث [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (5/ 251)]. وهو الذي نقله عنه الزيلعي :«وعندي أنه ضعيف، لضعف علي بن حسين بن واقد، قال أبو حاتم: ضعيف، وقال العقيلي: كان مرجئا». [نصب الراية (3/ 301)]. وأعله العدوي مع بعض الباحثين [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (4/ 43)].
رواه أحمد «22989». [مسند أحمد (38/ 93 ط الرسالة)]. والترمذي «22989». [مسند أحمد (38/ 93 ط الرسالة)]. وابن حبان «4424». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 294)]. والبيهقي «20126». [السنن الكبير للبيهقي (20/ 210 ت التركي)]. من طريق عن الحسين بن واقد، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه.. فذكره.
وعلة الحديث الحقيقية هي الحسن بن واقد، فروايته عن ابن بريدة منكرة كما قال الإمام أحمد.«497». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 301)].
وللحديث شاهد رواه أبو داود 3312 – حدثنا مسدد، قال: نا الحارث بن عبيد أبو قدامة ، عن عبيد الله بن الأخنس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده، «أن امرأة أتت النبي ﷺ، فقالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف قال: أوفي بنذرك قالت: إني نذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا مكان كان يذبح فيه أهل الجاهلية. قال: لصنم؟ قالت: لا. قال: لوثن؟ قالت: لا. قال: أوفي بنذرك.». [سنن أبي داود (3/ 235 ط مع عون المعبود)]. وهو ضعيف لضعف الحارث بن عبيد. وليس فيه ذكر التغني.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo