لم نجد من حكم عليه.
رواه القزويني عن الحسن بن الفضل، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان البغدادي، ثنا الأصمعي، ثنا مالك بن مغول، عن الشعبي عن ابن عباس… [التدوين في أخبار قزوين (1/ 201)]. الحسن بن الفضل الزعفراني متهم بالكذب، ومحمد بن عبد الرحمن بن غزوان كذاب.
ورواه البلاذري عن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير قال: أقبل أبو سفيان من الشام… [أنساب الأشراف (5/ 13)]. محمد بن الحجاج اللخمي وضاع، والإسناد منقطع.
وروى نحوه ابن إسحاق عن أسماء، قال :«فحُدثت عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: لما خرج رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه، أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم، فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر قالت: قلت: لا أدري والله أين أبي؟ قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا؟ فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي». [سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد (2/ 95)]. وهو منقطع.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo