827-عن ابن عباس قال :«لطم أبو جهل فاطمة بنت رسول الله ﷺ فشكت إلى أبيها فقال: ائتي أبا سفيان، فأتته فأخبرته فأخذ بيدها وقام معها حتى وقف على أبي جهل وقال لها: الطميه كما لطمك، ففعلت فجاءت إلى النبي فأخبرته فرفع يديه وقال: اللهم لا ‌تنسها ‌لأبي ‌سفيان. قال ابن عباس: ما شككت أن كان إسلامه إلا لدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

رواه القزويني عن الحسن بن الفضل، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان البغدادي، ثنا الأصمعي، ثنا مالك بن مغول، عن الشعبي عن ابن عباس… [التدوين في أخبار قزوين (1/ 201)].  الحسن بن الفضل الزعفراني متهم بالكذب،  ومحمد بن عبد الرحمن بن غزوان كذاب.

ورواه البلاذري عن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير قال: أقبل أبو سفيان من الشام… [أنساب الأشراف (5/ 13)]. محمد بن الحجاج اللخمي وضاع، والإسناد منقطع.

وروى نحوه ابن إسحاق عن أسماء، قال :«فحُدثت عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: لما خرج رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه، أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم، فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر قالت: قلت: لا أدري والله أين أبي؟ قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا؟ ‌فلطم ‌خدي لطمة طرح منها قرطي». [سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد (2/ 95)]. وهو منقطع. 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads