833-عن أبي حميد الساعدي قال: قال رسول الله ﷺ :«‌أجملوا ‌في ‌طلب الدنيا، فإن كلا ميسر لما خلق له».

صحيح.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 4)]. وقال البزار :«هذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ بإسناد أحسن من هذا الإسناد، ولا نعلم أحدا يروي أجل من أبي حميد الساعدي بهذا الإسناد». [مسند البزار = البحر الزخار (9/ 169)]. وقال أبو نعيم :«‌هذا ‌حديث ‌ثابت ‌مشهور ‌من ‌حديث ‌ربيعة». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (3/ 265)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم[الترغيب والترهيب – المنذري – ط العلمية (2/ 339)]. وصححه محققو «2142». [سنن ابن ماجه (3/ 274 ت الأرنؤوط)]. والألباني «‌‌898». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 565)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (1/ 728)].  

لكن قال ابن مفلح :«رواه ابن ماجه من رواية ابن عباس عن عمارة بن غزية المدني وهو عن غير الشاميين ضعيف عند الأكثر». [الآداب الشرعية والمنح المرعية (3/ 293)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف إسماعيل بن عياش كان يدلس ورواه بالعنعنة وروايته عن غير أهل بلده ضعيفة رواه الحاكم من طريق سليمان بن بلال عن ربيعة بن عبد الرحمن به وقال صحيح على شرطهما ورواه البيهقي في الكبرى عن الحاكم بإسناده ومتنه». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (3/ 7)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن ماجه «2142». [سنن ابن ماجه (2/ 725 ت عبد الباقي)]. وابن أبي عاصم «418». [السنة لابن أبي عاصم (1/ 182)]. عن هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري، عن أبي حميد الساعدي..

إسماعيل بن عياش متابع، فقد رواه الحاكم من طريق :«ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد الساعدي». [المستدرك على الصحيحين (2/ 4)]. 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads