839-عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ :«‌أجيفوا ‌أبوابكم وأكفؤوا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم؛ فإنه لم يؤذن لهم بالتسور عليكم».

منكر.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«رواه أحمد، ورجاله ثقات غير الفرج بن فضالة وقد وثق». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 111)]. وصححه المناوي [التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 37)].  ولغيره محققو «22264». [مسند أحمد (36/ 598 ط الرسالة)].

لكن ذكره ابن عدي ضمن مناكير فرج بن فضالة [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 143)]. وقال ابن القيسراني :«فرج منكر الحديث». [ذخيرة الحفاظ (1/ 237)]. وضعفه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 193)]. والألباني «‌‌1831». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 312)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «22264». [مسند أحمد (36/ 598 ط الرسالة)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 143)]. عن الفرج، حدثنا لقمان، قال: سمعت أبا أمامة قال: قال رسول الله ﷺ.. فذكره.

فرج بن فضالة ضعيف، وقيل منكر. 

وفي الباب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «‌خمروا الآنية، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح؛ فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت». [صحيح البخاري (8/ 65)]. وعن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال:«أطفئوا السرج، وأغلقوا الأبواب، وخمروا الطعام والشراب». [مسند أحمد (14/ 362 ط الرسالة)].

لكن ذكر التسور لا شاهد له.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads