844-عن ابن عباس أنه قال :«يا صاحب الذنب لا تأمنن منى سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته. ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده، وذهاب ماله؟. إنما كان ذنب أيوب عليه السلام أنه ‌استعان ‌به ‌مسكين على ظلم يدرؤه عنه فلم يعنه، ولم يأمر بمعروف وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين فابتلاه الله عز وجل».

الخبر شديد الضعف.
الحكم على الحديث :

قال ابن حجر الهيثمي :«والظاهر أن ذلك لم يصح عن ابن عباس ولو صح وجب تأويله». [الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 20)]. وقال الشوكاني :«وفي إسناده جويبر». [فتح القدير للشوكاني (3/ 499)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو نعيم [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (1/ 324)]. ومن طريقه ابن عساكر [تاريخ دمشق لابن عساكر (10/ 60)]. وابن الجوزي «82». [القصاص والمذكرين (ص227)]. حدثنا أحمد بن السندي، ثنا الحسن بن علي، ثنا إسماعيل بن عيسى العطار، ثنا إسحاق بن بشر بن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس..

جويبر بن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، عداده في الكوفيين، متروك الحديث.[تهذيب الكمال في أسماء الرجال (5/ 167)]. والضحاك  كثير الإرسال، وهو لم يلق ابن عباس [سير أعلام النبلاء (4/ 599)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads