858-عن عمرو بن العاص قال :«بعث النبي ﷺ عتاب بن أسيد إلى أهل مكة، فقال: تدري إلى أين بعثتك؟. ‌بعثتك ‌إلى ‌أهل ‌الله. ثم قال: انههم عن أربع: عن بيع وسلف، وعن شرطين في بيع، وعن ربح ما لم يضمن، وعن بيع ما ليس عندك».

حسن دون قوله (تدري إلى أين بعثتك؟. ‌بعثتك ‌إلى ‌أهل ‌الله).
الحكم على الحديث :

قال الشثري :«منقطع حكما». [مصنف ابن أبي شيبة (12/ 240 ت الشثري)]. وضعفه الدبيان [المعاملات المالية أصالة ومعاصرة (4/ 276)].

أحكام المحدثين :

بهذا اللفظ رواه ابن أبي شيبة :«22038 – حدثنا ابن فضيل، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده..». [مصنف ابن أبي شيبة (4/ 451 ت الحوت)]. حجاج هو ابن أرطأة ضعيف.

ورواه البيهقي :«10783 – وأخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثنا مقدام بن داود، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا يحيى بن صالح، عن إسماعيل بن أمية، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ لعتاب بن أسيد :«إني قد ‌بعثتك ‌إلى ‌أهل ‌الله وأهل مكة، فانههم عن بيع ما لم يقبضوا أو ربح ما لم يضمنوا، وعن قرض وبيع، وعن شرطين في بيع، وعن بيع وسلف». [السنن الكبير للبيهقي (11/ 161 ت التركي)]. قال البيهقي :«تفرد به يحيى بن صالح الأيلي وهو منكر بهذا الإسناد». [السنن الكبير للبيهقي (11/ 161 ت التركي)]. وقد ذكره ابن عدي ضمن مناكيره [الكامل في ضعفاء الرجال (9/ 110)].

وللحديث طرق وشواهد ليس فيها قوله: (تدري إلى أين بعثتك؟. ‌بعثتك ‌إلى ‌أهل ‌الله). وراجع الحديث رقم: (188).

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads