قال ابن سعد :«ويقال إن عمر بن الخطاب استعملها على السوق وولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه». [الطبقات الكبير (6/ 104 ط الخانجي)]. وقال ابن العربي المالكي: «وقد روي أن عمر قدم امرأة على حسبة السوق، ولم يصح؛ فلا تلتفتوا إليه؛ فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث». [أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (3/ 482)]. وذكرها ابن حزم بصيغة التمريض [المحلى بالآثار (8/ 527)].
الخبر الخبر رواه ابن أبي عاصم :«3179 – حدثنا دحيم، عن رجل، سماه عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال: ولا نعلم امرأة استعملها غير هذه». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 4)]. وذك هذا إسناد لا يصح فيه ثلاث علل: فيه رجل لم يسم، وفيه ابن لهيعة مشهور روايته ضعيفة، ويزيد بن أبي حبيب لم يدرك عمر بن الخطاب فكيف يروي عنه؟!.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo