94-عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ يوما :«من يبايع؟. فقال ثوبان مولى رسول الله ﷺ : علام نبايع؟. أليس قد بايعناك مرة يا رسول الله؟. قال: على أن لا ‌تسألوا ‌أحدا ‌شيئا. قال ثوبان: فما له به يا رسول الله؟. قال: الجنة. فبايعه ثوبان قال أبو أمامة: فلقد رأيته بمكة في أجمع ما يكون الناس يسقط سوطه، وهو راكب، فربما وقع على عاتق رجل، فيأخذه الرجل فيناوله، فما يأخذه حتى يكون هو الذي ينزل فيأخذه».

صحيح لغيره.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي :«فيه علي بن يزيد، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 93)].

 

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «7832 – حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه..». [المعجم الكبير للطبراني (8/ 206)]. وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن يزيد.

ويشهد له حديث عوف :«ولا تسألوا الناس شيئا فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه». [صحيح مسلم (3/ 97 ط التركية)].

وما رواه أحمد «65 – حدثنا موسى بن داود، حدثنا عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، قال :«كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه، قال: فقالوا له: أفلا أمرتنا نناولكه؟ فقال: إن حبي رسول الله ﷺ أمرني أن لا ‌أسأل ‌الناس ‌شيئا».[مسند أحمد (1/ 228 ط الرسالة)]. وإسناده ضعيف.

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads