97-عن عائشة بنت قدامة، قالت: «أنا مع أمي رائطة بنت سفيان الخزاعية، والنبي ﷺ يبايع النسوة، ويقول: أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف. قالت: فأطرقن، فقال لهن ﷺ: قلن: نعم فيما استطعتن. فكن يقلن، وأقول معهن وأمي تلقنني: قولي أي بنية: نعم، فيما استطعت، فكنت أقول كما يقلن».

القصة ضعيفة، والمعنى صحيح.
الحكم على الحديث :

صححه لغيره محققو المسند «27062». [مسند أحمد (44/ 618 ط الرسالة)]. وحسن أحد أسانيده حسين أسد «226». [مسند أبي يعلى (1/ 196 ت حسين أسد)]. 

لكن أضعف إسنادا آخر له «4754». [مسند أبي يعلى (8/ 194 ت حسين أسد)]. وضعف السناري أحد أسانيده «226». [مسند أبي يعلى – ت السناري (1/ 255)].  لكن قال في سياق آخر للحديث :«منكر بهذا السياق». [مسند أبي يعلى – ت السناري (6/ 639)]. وقال الهيثمي عن أحد أسانيده:«وفيه عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 38)].  ومن طريق آخر قال عنه:«رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهن». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 37)]. وقال البوصيري:«فالإسناد إليها -يعني عائشة- فيه جهالة». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 93)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «27062». [مسند أحمد (44/ 618 ط الرسالة)]. والخرائطي «177». [اعتلال القلوب – الخرائطي (1/ 93)].  والطبراني «663». [المعجم الكبير للطبراني (24/ 261)]. عن عبد الرحمن وهو ابن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب – قال: حدثني أبي، عن أمه عائشة بنت قدامة فذكره. قال أبو حاتم :«ضعيف الحديث ‌يهولني ‌كثرة ‌ما ‌يسند». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 264)]. يعني عبد الرحمن بن عثمان.

ورواه أبو يعلى 226 – حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، حدثنا إسحاق بن عثمان الكلابي، حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري، قال: حدثتني جدتي أم عطية، قالت :«لما قدم النبي ﷺ المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، ثم بعث إلينا عمر، فقام فسلم، فرددنا عليه السلام، فقال: إني رسول رسول الله إليكن. قلنا: مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله ﷺ، قالت: فقال: أتبايعنني على أن لا تزنين ولا تسرقن، ‌ولا ‌تقتلن ‌أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف؟. قلنا: نعم، قالت: فمددنا أيدينا من داخل البيت ومد يده من خارجه وأمرنا أن نخرج الحيض والعواتق في العيدين، ونهانا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا» قال: قلت: فما المعروف الذي نهيتن عنه؟ قالت: النياحة». [مسند أبي يعلى (1/ 196 ت حسين أسد)]. إسماعيل مجهول، قال البوصيري:«‌هذا ‌إسناد ‌فيه ‌مقال، ‌إسماعيل ‌بن ‌عبد ‌الرحمن ذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له هو وابن خزيمة في صحيحيهما. وإسحاق قال فيه أبو حاتم: ثقة. وقال ابن معين: صالح. وذكره ابن حبان في الثقات». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 95)]. قال الهيثمي:«وفيه من لم أعرفهن». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 37)]. يقصد غبطة وعمتها وجدتها.

ومضمون له الحديث له شواهد كثيرة.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads