احتج به مسلم «2144». [صحيح مسلم (6/ 174 ط التركية)]. وأصلحه أبو داود «4951». [سنن أبي داود (7/ 306 ت الأرنؤوط)]. وأورده ابن حبان في صحيحه «3522». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 334)]. وصححه محققو المسند «12795». [مسند أحمد (20/ 188 ط الرسالة)]. وقال السناري:«صحيح: دون قوله: (فغسَّلته وكفَّنته)». [مسند أبي يعلى – ت السناري (5/ 175)]. وحسن حسين أسد «3398». [مسند أبي يعلى (6/ 126 ت حسين أسد)]. وصححه الألباني [أحكام الجنائز (1/ 25)].
رواه أحمد «12795». [مسند أحمد (20/ 188 ط الرسالة)]. ومسلم «2144». [صحيح مسلم (6/ 174 ط التركية)]. وأبو داود «4951». [سنن أبي داود (7/ 306 ت الأرنؤوط)]. وأبو يعلى مطولا «3398». [مسند أبي يعلى – ت السناري (5/ 175)]. عن أنس، أن أبا طلحة :«كان له ابن يكنى: أبا عمير، قال: فكان النبي ﷺ يقول: أبا عمير، ما فعل النغير؟. قال: فقبض وأبوطلحة غائب في بعض حيطانه، فهلك الصبي، فقامت أم سليم، فغسلته وكفنته وسجت عليه ثوبا، وقالت: لا يكون أحد يخبر أبا طلحة حتى أكون أنا الذي أخبره. فجاء أبو طلحة كالا وهو صائم، فتطيبت له وتصنعت له، وجاءت بعشائه، فقال: ما فعل أبو عمير؟. قالت: قد فرغ. فتعشى وأصاب منها ما يصيب الرجل من امرأته، فقالت: يا أبا طلحة، أرأيت أهل بيت أعاروا أهل بيت عارية فطلبها أصحابها، أيردونها أو يحبسونها؟. قال: بل يردونها عليهم. فقالت: احتسب أبا عمير. قال: فغضب، فانطلق كما هو إلى النبي ﷺ فأخبره بقول أم سليم وفعلها، فقال: بارك الله لكما في غابر ليلتكما. قال: فحملت بعبد الله بن أبي طلحة، حتى إذا وضعته كان يوم السابع، قالت لي أم سليم: يا أنس، اذهب بهذا الصبي إلى النبي ﷺ، وهذا المكتل فيه شيء من عجوة حتى يكون هو الذي يحنكه ويسميه، فمد النبي ﷺ رجليه وأضجعه في حجره، وأخذ تمرة فلاكها في في الصبي، فجعل الصبي يتلمظ، فقال النبي ﷺ: أبت الأنصار إلا حب التمر».
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo