667-عن أبي يزيد قال :«لقي عمر بن الخطاب امرأة يقال لها خولة وهو يسير مع الناس، فاستوقفته، فوقف لها، ودنا منها وأصغى إليها رأسه ووضع يديه على منكبيها حتى قضت حاجتها وانصرفت، فقال له رجل يا أمير المؤمنين: حبست رجال قريش على هذه العجوز؟!. قال: ويحك وتدري من هذه؟. قال: لا. قال: هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت حتى تقضي حاجتها».