386-عن عمر بن الخطاب قال:«أخذ رسول الله ﷺ بلحيتي- وأنا أعرف الحزن في وجهه- فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقلت: أجل إنا لله وإنا إليه راجعون مم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة قال: كل سيكون. فقلت: من أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل؟. قال: بكتاب الله عز وجل يضلون فأول ذلك من أمرائهم وقرائهم، تمنع الأمراء الحقوق ويسأل الناس حقوقهم فلا يعطوها فيغشوا ويقتتلوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. فقلت يا جبريل فبم يسأل من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوا تركوه».