185-عن ابن عباس، قال:«لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون. فنظر إليها رسول الله ﷺ نظر غضبان فقال: وما يدريك؟. قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله ﷺ: والله، إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي. فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله ﷺ، قال رسول الله ﷺ: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون. فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله ﷺ بيده، وقال: مهلا يا عمر ثم قال: ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان».