200-عن رجل من الأنصار، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال لعمر :«اجمع لي قومك -يعني قريشا-، فجمعهم في المسجد، قال: فخرج عليهم رسول الله ﷺ عليه وسلم فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟، قالوا: لا، إلا ابن أخت، أو حليف، أو مولى، فقال النبي ﷺ: ابن أختنا منا، وحلفاؤنا منا، وموالينا منا، ثم أمرهم بتقوى الله، وأوصاهم، ثم قال: ألا إنما أوليائي منكم المتقون، ثم رفع يديه فقال: اللهم إن قريشا أهل أمانة، فمن أرادها، أو بغاها العواثر كبه الله في النار لمنخره».