139-عن زيد بن أرقم، قال :«أرسلني النبي ﷺ إلى أبي بكر رضي الله عنه فبشرته بالجنة، ثم أرسلني إلى عمر رضي الله عنه فبشرته بالجنة، ثم أرسلني إلى عثمان فبشرته بالجنة على بلوى تصيبه، فأخذ عثمان بيدي فانطلق أو ذهب بي حتى أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ما هذه البلوى التي تصيبني؟. فوالله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجي بيميني منذ أسلمت أو منذ بايعت رسول الله ﷺ ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام، فقال له: إن الله مقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه».