242-عن عبد الله بن بريدة الأسلمى قال :«بينا عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة إذا امرأة تقول: هل من سبيل إلى خمر فأشربها، أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج؟. فلما أصبح سأل عنه، فإذا هو من بنى سليم فأرسل إليه فأتاه فإذا هو من أحسن الناس شعرا وأصبحهم وجها، فأمره عمر أن يطم شعره ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسنا، فأمره عمر أن يعتم ففعل، فازداد حسنا، فقال عمر: لا والذى نفسى بيده لا تجامعنى بأرض أنا بها! فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة».